جلست
حنين تتصفح دفتر محاضرات دنيال , قالت حنين في دهشه : يكتب المحاضرات كامله !!!!!!!.
في
نهاية كل صفحه تعليق. في اعلى الصفحه
تعليقات جانبيه .
سلمى مزاجها سئ اليوم , سلمى مشغوله بلأيفون
, سلمى و سلمى !!!!!! من تكون سلمى؟؟. ربما صديقتة؟
لا يهم أغلقت الدفتر و عادت الى
البيت.
في
الحديقة كان يجلس حمد *الاخ الاكبر لحنين* مع صديقة فارس.
حمد يدرس تخصص هندسة معمارية في السنه الثالثه وهو صديق حنين الاول ويخبرها بكل اسراره.
فارس صديق قديم لحنين ,
سلمت حنين على فارس وقالت: وكأننا لم نكن أصدقاء ماهي اخر اخبارك؟
فارس: تركت الدراسة وانا أدير مؤسسة والدي لأن
حنين: ألاتريد أن تكمل دراستك؟
فارس: لا أريد
في هذه الاثناء قطع حمد حديثهما وقال : هي لنذهب الان فأن مستعجل أكملو الحديث في وقت
اخر .
حنين تنادي سارة , هي تعالي الغداء جاهز , نحن في أنتظارك
حنين تتحدث مع والديها وساره عن يومها في الجامعه
سارة الاخت الصغرى لحنين .عمرها 7 سنوات ,تشارك
حنين غرفتها و ترفض أن تنام لوحدها
بعد عطلة نهاية الاسبوع
أعادت حنين دفتر المحاضرات لدنيال و قالت: متأسفه لقد
اخذته بخطاء لأني كنت مستعجله
دانيل: لا داعي لأسف .
بعد مرور ايام , في حديقة الجامعه وفي أثناء جلوس حنين مع أصدقاءها شاهدت دنيال واقف مع فتاة فقالت: في نفسها لابد ان تكون سلمى , اثار الفضول حنين فارادت ان تراها
عن قرب فمرت بقرب من دنيال وقالت في نفسها : يعرف يختار وفي نفس الوقت فالت : غريبة هي انا!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق